أضحى نجم الكرة الفلسطينية ونادي خدمات رفح اللاعب "سعيد السباخي " رمزاً من رموز المنظومة الانسانية , ونموذجاً فريداً يحتذى به الرياضيين من أصحاب الشهرة والمواقع الرفيعة في ملاعب كرة القدم الغزية .

مواقف انسانية راقية أضافها " السباخي " لسجله الرياضي الحافل بالإنجازات خلال الأعوام الماضية , حتى باتت مادةً اعلامية تتصدر المواقع الالكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي , مشيدةً بمواقفه الانسانية وأخلاقه العالية اينما حل وتواجد .

وأبدع " السباخي " في كسب كثير من قلوب جماهير كرة القدم سواء كانوا في قطاع غزة أو الضفة الغربية من خلال مواقفه الانسانية , والتي كان أبرزها قبل عامين حين رفض الاحتفال بأحد أهدافه بمرمى فريق اتحاد الشجاعية احتراماً وتعاطفاً مع أنصار الأخير و اهالي الحي المنكوب جراء العدوان الصهيوني صيف عام 2014 , فيما كرر المشهد نفسه هذا الموسم امام اتحاد خانيونس احتراماً لمشاعر جماهيره التي تعاني كابوس الهبوط .

ولم يتوقف سلوك السباخي ظاهراً , لتنتقل انسانيته في الخفاء وبعيداً عن الاعلام , حين تبرع براتبه الشهري لصالح أحد الايتام جنوب قطاع غزة , فيما تعاظمت مواقفه الانسانية عندما أصر على مرافقة طفلين فقيرين لحضور احد مباريات فريقه فى الدوري الممتاز في ملعب رفح البلدي.

وتوج " السباخي " مواقفه النبيلة في الاسبوع التاسع عشر من دوري الوطنية موبيال عندما اظهر تعاطفه واهداءه لقب الدوري الرابع للطفل الصغير ونجل مدربه " محمود المزين " والذي يعاني من مرض السرطان .