غير لويس إنريكي المدير الفني لباريس سان جيرمان جلد الفريق تماما، منذ توليه المسؤولية في أوائل يوليو/ تموز الماضي.

واتفق إنريكي مع الإدارة الباريسية على مشروع رياضي جديد، استغنى خلاله عن ما يقرب من 30 لاعبا، بينما تعاقد مع 11 صفقة جديدة.

وقال المدرب الإسباني في أكثر من مؤتمر صحفي، إن هدفه بناء قوام فريق يضم 23 أو 24 لاعبا جاهزا، ليكون الفريق قادرا على المنافسة على الألقاب.

في بداية مشواره في حديقة الأمراء، وضع لويس إنريكي يده على الركائز الأساسية في الوقت الذي اعتمد على 21 لاعبا في أول 7 مباريات بالدوري ودوري أبطال أوروبا.

في المقابل، خرج من حسابات المدير الفني لسان جيرمان عدد من اللاعبين، منهم عناصر الحرس القديم مثل الحارس الكوستاريكي كيلور نافاس وليفن كورزاوا بعد عودتهما من إعارة في الموسم الماضي إلى نوتنجهام فورست وفولهام.

ولم يشارك نافاس وكورزوا في أي مباراة، وكذلك الحارسان الكسندر لوتيلييه وأرناو تيناس، ولاعب الوسط الواعد، إيثان مبابي، شقيق كيليان مبابي نجم الفريق وهدافه الأول.

وتشمل قائمة ضحايا القرارات الفنية لإنريكي لاعبين آخرين مثل الثلاثي، نوردي موكيلي وشير ندور وهوجو إيكيتيكي، حيث شارك كل منهم مرة واحدة فقط.

ويبقى موكيلي معذورا، فهو عائد بعد غياب طويل بسبب إصابة داهمته في أواخر الموسم الماضي، وتعد عودته مفيدة للمدرب الإسباني في تنويع خياراته بخط الدفاع، وإراحة أشرف حكيمي.

أما هوجو إيكيتيكي، فقد دخل الثلاجة، ولم يتم اختياره في قائمة المباريات منذ نهاية فترة الانتقالات الصيفية، حيث انتهى دوره عمليا مع الفريق بعد انضمام كولو مواني.

كما سئل لويس إنريكي في مؤتمر صحفي قبل مواجهة كليرمون في الجولة السابعة عن سبب غياب لاعب الوسط الإيطالي شير ندور رغم كونه من الصفقات الجديدة.

وبرر إنريكي قراره بأن ندور لاعب شاب وواعد، ويتدرب بكل جدية، حيث يتم تجهيزه ليكون ركيزة مهمة للفريق في المستقبل.