"الذين يلعبون لإنتر، لديهم دائما رغبة كبيرة في الفوز، لأن تاريخ النادي يعلمنا أننا هنا كي نلعب على الألقاب.. نحن هنا من أجل هذا الأمر ونوضحه أيضا لمن ينضم للفريق.. إننا نريد الفوز بالألقاب".. سمير هاندانوفيتش.

ويحلم سمير هاندانوفيتش حارس مرمى إنتر ميلان، بحصد لقب دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخه.

ويستعد إنتر ميلان لمواجهة مانشستر سيتي، على ملعب أتاتورك، في العاشر من يونيو/حزيران الجاري، في نهائي دوري أبطال أوروبا.

وشارك هاندانوفيتش هذا الموسم في 13 مباراة بالدوري الإيطالي، واستقبلت شباكه 18 هدفا وخرج بشباكه نظيفة في 4 مواجهات فقط.

ولم يشارك "باتمانوفيتش" كما يطلق عليه نسبة إلى "باتمان"، هذا الموسم في أي دقيقة بدوري أبطال أوروبا، علما بأن عقده سينتهي في الشهر الحالي.

لكن الحارس السلوفيني شارك في 26 مباراة بدوري الأبطال بجميع المواسم مع إنتر، واستقبلت شباكه 32 هدفا وخرج بشباكه نظيفة 6 مرات.

وعانى هاندانوفيتش كثيرا، وكان في أغلب الأحيان، الاسم الأول في إنتر خلال فترة السنوات العجاف وعدم حصد الألقاب.

وتوج هاندانوفيتش ب 5 بطولات منذ قدومه لإنتر ميلان في يوليو/تموز 2012 (الكالتشيو مرة وحيدة - كأس إيطاليا مرتين - السوبر الإيطالي مرتين).

وعلى الرغم من اختياره في تشكيلة الموسم بالدوري الأوروبي موسم 2018-2019، إلا أنه خسر اللقب القاري في النهائي أمام إشبيلية (2-3).

ونال "باتمانوفيتش" العديد من الجوائز الفردية، على رأسها جائزة أفضل لاعب في سلوفينيا "3 مرات"، وأفضل حارس في الدوري الإيطالي "3 مرات".

وحصد سمير هاندانوفيتش، جائزة أفضل حارس في الكالتشيو، في أوج تألق جيانلويجي بوفون الذي يعتبره الكثيرون، الأفضل في التاريخ، من بينها مرة بقميص أودينيزي.

وظهر هاندانوفيتش لأول مرة مع منتخب سلوفينيا في 2004، وخاض 81 مباراة دولية، كما لعب معهم في كأس العالم 2010.

ويعتبر سمير من أفضل حراس المرمى في جيله، كما أنه أحد 4 حراس غير إيطاليين فقط، حصلوا على لقب أفضل حارس في الكالتشيو.

ويتميز "باتمانوفيتش" في التصدي لركلات الجزاء، وخلال موسم 2010-2011 بالكالتشيو، أنقذ 6 ركلات جزاء، وعادل الرقم القياسي المسجل في موسم 1948–1949. 

وخلال موسم 2019-2020، عادل الرقم القياسي الذي سجله جيانلوكا باليوكا في ضربات الجزاء التي تم صدها في الدوري الإيطالي (24 ركلة جزاء)، ثم في الموسم التالي حطم الرقم القياسي (26 ركلة جزاء).

ويحلم السلوفيني، البالغ من العمر 38 عاما، بدخول قائمة المجد والحصول على التعويض الذي يستحقه برفع اللقب الأغلى كقائد لإنتر ميلان، وقهر رجال المدرب الإسباني بيب جوارديولا.