الأقصى الرياضي/ وكالات
أحرز كاظمة لقب كأس أمير الكويت لكرة القدم بعد فوزه على الكويت 1-صفر في المباراة النهائية للمسابقة اليوم الثلاثاء ، وأحرز طلال الفاضل هدف كاظمة والمباراة الوحيد بتسديدة رائعة من خارج منطقة الجزاء في الدقيقة 53 من الشوط الثاني للمباراة .

أسدل الستار اليوم الثلاثاء على موسم 2010-2011 من منافسات الموسم الكويتي بتتويج كاظمة بطلا للنسخة 49 من بطولة كأس الأمير بعد فوزه على الكويت وصيف حامل اللقب 1-0 في المباراة النهائية .

وبهذا التتويج، يعود كاظمة إلى مسرح الأحداث بعد غياب تام عنها في السنوات الأخيرة وعوّض حلوله في المركز الرابع في الدوري وخروجه المبكر من مسابقة كأس ولي العهد.

ولا شك في أن لاعبي "السفير" كسبوا الكثير على صعيد المعنويات بعد نجاحهم في فرض نفسهم في الدور نصف النهائي من بطولة الأندية الخليجية (يواجهون الأهلي الإماراتي) اثر تجاوز الرفاع البحريني (4-3 بركلات الترجيح بعد انتهاء الوقت الأصلي والإضافي بالتعادل 2-2) في ربع النهائي، الأمر الذي انعكس إيجابا على أدائهم في مسابقة كأس الأمير الغائبة عن خزائن "البرتقالي" منذ عام 1998.

في المقابل، فشل الكويت في تعويض اكتفائه بمركز الوصافة على جبهة الدوري المحلي، ولا يبدو إحرازه الكأس السوبر المحلية مطلع الموسم وفوزه بكأس ولي العهد كفيلين بإنجاح موسمه، إلا إذا انتزع لقب بطل مسابقة كأس الاتحاد الآسيوي التي بلغ دورها ربع النهائي بعد أن تخطى عقبة غريمه القادسية، بطل الدوري، في الدور الثاني (3-2 بركلات الترجيح بعد انتهاء الوقت الأصلي والإضافي بالتعادل 2-2).

وتوقف رصيد الكويت عند تسعة ألقاب (آخرها في 2009) في البطولة التي أبصرت النور عام 1962 علما أنه حل في مركز الوصيف في عشر مناسبات.

من جهته، رفع كاظمة رصيده إلى سبعة ألقاب، في مقابل حلوله وصيفا في ثماني مناسبات، ولا شك في أن هذا التتويج أعاد التشيكي ميلان ماتشالا، مدرب كاظمة القديم-الجديد، مجددا إلى الأضواء ، وأثير الكثير حول استمرار المدرب أو رحيله إلى الإمارات أو عمان قبل أن تحسم إدارة "البرتقالي" المسألة وتؤكد التزام ماتشالا بمهمته حتى نهاية عقده في يوليو/تموز 2012، ما انعكس إيجابياً على النتائج ، في طريقه إلى اللقب، فاز كاظمة على التضامن 3-0 في الدور الأول، على خيطان 3-2 في ربع النهائي، على القادسية 1-0 في نصف النهائي، ثم على الكويت 1/0 في النهائي.