غزة / حوار موقع الأقصى الرياضي / مؤمن الكحلوت / سامي سالم صخرة الدفاع الصلبة التي تتحطم عليها اكبر قدرة مهاجمي قطاع غزة تعرض لظلم كبير مع المنتخبات الوطنية الأول والاولمبي والشباب وخاصة من بعض المدربين أصحاب الواسطة والمجاملات لان مركزه الليبرو والدفاع والمراكز الثانية أصبحت محال ان يخرج منه إلا لبعض اللاعبين بل أصبح طابو خاص مسجل بماركة أصلية لأشخاص ولاعبين قد تمسكوا بها ليلاً ونهاراً من أجل السفريات وقضاء أجمل الأوقات في البلدان العربية والأجنبية وفي النهاية نتائج سلبية تحطم آمال الجماهير الفلسطينية المتعطشة لنتائج ايجابية ولعلنا كمتابعين فرحنا بمستوي المنتخب الوطني لكرة القدم عندما واجه المنتخب الأردني في افتتاح إستاد فيصل الحسيني في الضفة الغربية لأنه بالفعل اعتمد على عناصر شابة سيكون لها المستقبل الزاهر والمتميز للكرة الفلسطينية .

سالم عبر عن حزنه الشديد نتيجة غيابه عن لقاءات فريقه الصداقة الرياضي ضمن بطولة الوحدة الرياضية للإصابة الكبيرة في تمزق في أربطه القدم اليسرى مما افقد فريقه القوة الدفاعية التي تعرضت للهزيمة في مناسبتين في مواجهة اتحاد الشجاعية ودياً وشباب رفح في بطولة الوحدة بأربعة أهداف وبأخطاء دفاعية ساذجة لو كان متواجد كما قال لم استقبلت شباك محمود مطر الأهداف الأربعة باللقاء .

سالم تمني ان سيتعجل في عملية العلاج الطبيعي حتى يعود بأسرع وقت ممكن لعرين فريقه الذي هو بحاجة لخبرته بالتعامل في مركز الليبرو وقدم فخره لزملائه بالفريق وخاصة خط الدفاع على مجهودهم العظيم كـ محمد ابو ناجي و محمد الشيخ خليل وتمني الشفاء العاجل لزميله المصاب في خط الدفاع على الهليس .