https://alaqsasport.ps/web/images/logo.svg

قصة فوز ريال مدريد على برشلونة 11-1

تفاصيل

قصة فوز ريال مدريد على برشلونة 11-1


غزة _ الأقصى الرياضي

 

قصة هذه المبارة مثيرة للجدل حتى يومنا هذا، فجماهير ريال مدريد تتحدث كثيرا عن انتصارها 11- 1 على برشلونة، وأما جمهور برشلونة فيشكك بها ويتحدث عن قصص كثيرة أدت إلى خسارتهم 11-1.

 

حدث ذلك في مباراة الإياب من نصف نهائي كأس اللواء لعام 1943 حين فاز ريال مدريد على برشلونة 11-1 وهي أعلى نتيجة بين الفريقين في تاريخ الكلاسيكو، المباراة كانت في تاريخ 13-حزيران (يونيو).

 

 ريال مدريد وبفوزه 11-1 على برشلونة صعد إلى النهائي، لكنه خسر من أتلتيك بلباو 1-0 ليفوز الفريق الباسكي باللقب.

 

وفي كواليس تلك المباراة قال لاعبو برشلونة إن الشرطة التابعة للجنرال فرانكو جاءت وهددتهم بسلامتهم وسلامة عائلاتهم، هي لم تدخل لتضرب أحداً كما يدعي البعض حول قصة الخسارة 11-1، لكنها جاءت وهددت اللاعبين وعائلاتهم وقال قائد الشرطة لهم "إنه من كرم فرانكو أن أبقاكم في البلاد كي تلعبوا كرة القدم"، وكان يقصد طبعا الصراع مع الكتلونيين.

 

وعن تلك المباراة، فإن برشلونة فاز ذهاباً بنتيجة 3-0، ويقال إن جماهير برشلونة يومها تطاولت على الجمهورية الاسبانية التي يقودها فرانكو وحاولت استغلال المباراة سياسياً، وهو ما جعل الجنرال يفكر بالرد بطريقة مذلة تمنعهم من تكرار تطاولهم هذا، فجاءت فكرة نتيجة 11-1 الساحقة المذلة.

 

وفي تفاصيل انكشفت لاحقاً بعد وفاة فرانكو تبين أن قائد الشرطة جاء إلى لاعبي برشلونة وقال لهم بوضوح "سيتم سجنكم وعائلاتكم في حال لم تخسروا بنتيجة كاسحة"، والهدف من الخسارة لم يكن أن فرانكو يشجع الريال بل إنه كان يريد تحقيق أي إنجاز لبرشلونة بالذات ويرد الصاع للجمهور الكتلوني، فمن المعروف أن ريال مدريد لم يفز بالدوري لسنوات طويلة في ظل حكم فرانكو، ونتيجة ريال مدريد 11 - 1 على برشلونة كان هدفها إذلال الكتلونيين وليس إعلاء المدريديين.

 

وكان من المعلوم إن تهديد شرطة فرانكو يعني واقعاً في حال لم يتم تنفيذ الأوامر، فدخل لاعبو برشلونة وخسروا في الشوط الأول 8-0 ليضمنوا سلامة عائلاتهم، ويقال أن الحكم زاد الطين بلة يومها بصافرات بلا معنى ومن دون أي سبب لضمان فوز ريال مدريد بنتيجة كاسحة وهي التي كانت الهدف حتى يضمن الحكم سلامته أيضاً.. النتيجة كانت 11-1 خالدة في التاريخ، ولم تشطب من السجلات كما يعتقد البعض.

 

آخر الأخبار