نجح اللاعب الفلسطيني عدي الدباغ، في خطف الأنظار إليه بسرعة، نظرًا لقدراته العالية وأهدافه المؤثرة.
وخاض الدباغ، تجربته الاحترافية الأولى في الملاعب الكويتية من بوابة السالمية، ورغم تعرضه للإصابة لكنه جذب الانتباه، ليرحل إلى القادسية.
موقع "كووورة" التقى الدباغ الذي تحدث عن رحلته الاحترافية والظروف الاستثنائية التي تمر بها الحركة الرياضية وتطلعاته بشأن مستقبله الكروي.. وإلى نص الحوار:
تعليق النشاط الرياضي هو عود من حزمة قرارات صارمة للكويت من أجل السيطرة على فيروس كورونا، وهذا أمر إيجابي، خاصة أن الكويت من أوائل الدول التي عملت بشكل سريع لمواجهة الوباء.
من خلال الالتزام بالتعليمات، خاصة وأن الحكومة الكويتية لم تقصر في التعامل مع الأزمة ووفرت كل شيء للمواطن والمقيم، وهناك تعاون وتكاتف من الجميع من أجل أن تمر الأزمة بسلام.
الدوري الكويتي جيد، أرى أنه أفضل من نظيره الفلسطيني، أعتقد أن وجود اللاعب المحترف صنع الفارق.
تجربتي في الكويت غير مكتملة بعد إصابتي مع السالمية، ثم انتقلت للقادسية وبعد عدة مباريات تعرضت للإصابة، ورغم ذلك أتطلع للجانب الإيجابي الذي تحقق من خلال اكتساب المزيد من الخبرات.
أنا بحاجة لنحو 6 أسابيع، بعدها سأخضع لبرنامج تأهيل للكتف قبل العودة للتدريبات الجماعية من جديد.
أتمنى ابتعاد الإصابات عني من أجل تقديم موسم أفضل مع القادسية، وأحقق ما أصبو إليه عبر المساهمة في تحقيق الألقاب مع الملكي.
أعتقد أنه من الصعب التأهل للتصفيات الثانية المؤهلة لمونديال 2022، أملنا أن نصل لترتيب جيد في المجموعة لضمان بلوغ نهائيات كأس آسيا 2023.
رسالتي موجهة للمجتمع بشكل عام، يجب الالتزام بالتعليمات والتدابير الصحية من أجل دعم الحكومة في طريقها للسيطرة على فيروس كورونا المستجد.