https://alaqsasport.ps/web/images/logo.svg

فرق القمة تحافظ على ريادتها بانتصارات متفاوتة و"السمران" أبدعوا وأقنعوا الخضر وأبو ديس يقطفان اول الثمار والشغب المفروض يطل برأسه في اكثر من لقاء

تفاصيل

فرق القمة تحافظ على ريادتها بانتصارات متفاوتة و"السمران" أبدعوا وأقنعوا الخضر وأبو ديس يقطفان اول الثمار والشغب المفروض يطل برأسه في اكثر من لقاء


الضفة /كتب/ محمد عراقي/حفلت نتائج الأسبوع الخامس للدوري الممتاز الكروي في محافظات الضفة بالعديد من النتائج المثيرة واللافتة، خلال المباريات التي اقيمت وتميزت بالتنافس الشديد والندية بين جميع الفرق نظراً للحرص الكبير على جمع النقاط، سواء لتعزيز المواقع في الصدارة أو الاقتراب من المناطق الدافئة، وغابت لغة المفاجآت المدوية عن النتائج المسجلة، وسجل الأسبوع ثلاثة تعادلات في جميع المباريات، ما يدل على حرص جميع الفرق على لغة الفوز لأن التعادل يعتبر مثل الخسارة تماما.

اعصار 'السمران' يتواصل والضحية يطا

عزز مركز طولكرم صدارته للائحة، فواصل الفريق ابداعه من خلال عروضه القوية ونتائجة الرائعة، وكان ضحيته هذه المرة يطا الذي تلقت شباكه خمسة أهداف كرمية، فرغم أن يطا وقف ندا للمركز في الشوط الأول الذي انتهى بتقدم المركز بهدف، الا أن التفوق البدني والمهاري حسم الموقف في الشوط الثاني الذي شهد انهيارا يطاويا وانتفاضة كرمية أسفرت عن أربعة أهداف كان نصيب الهداف الواعد معن جمال منها هدفين لينفرد بصدارة الهدافين بثمانية أهداف، وكان للمهاجم الخطر مصطفى كنعان نصيب من التألق فأحرز هدفين.

والواضح أن المركز يمر بمرحلة ممتازة من الجاهزية البدنية والفنية والتركيز الشديد، وهذا جاء ثمرته الانتصارات المتتالية وصدارة اللائحة واذا استمر الحال هكذا، فالمتوقع استمرار الفريق في مسيرته الناجحة بفضل الحالة الرائعة لمهاجميه خاصة وجميع اللاعبين عامة.

أما يطا فقد زادت خسارته الكبيرة من معاناته، فالفريق يواصل نزيف النقاط ووضعه صعب والجميع بات مطالبا بالتكاتف لتصحيح الأوضاع سريعا لأن قطار الدوري يسير بسرعة، وتبدو مباراة يطا المقبلة أمام سلوان مفترق طرق فالمطلوب علاج الجانب الدفاعي المهتز وزيادة الفاعلية الهجومية.

الخضر انتفض امام هلال الأغوار

عادت الابتسامة لجماهير الخضر، التي رافقت الفريق في رحلته الطويلة الى جنين لملاقاة هلال أريحا والسبب أن فريقها حقق المنتظر وهو فوزه الأول بالدوري والذي تأخر كثيرا لكن محمود الشولي نجح في فك صيامه عن التهديف بداية الدوري بتسجيله هدفا جميلا أمن به النقاط الثلاثة للخضريين الذين قدموا شوطا أول جيدا كانوا فيه الأنشط والأكثر خطورة وتقدموا بهدفهم، لكنهم تراجعوا بشكل كبير في الشوط الثاني أمام هجمات الهلال المتلاحقة والمكثفة التي افتقدت للنهايات المطلوبة، فأخفق صندوقة ورومة والصالحي والبهداري الذي خرج مطرودا في تعديل الكفة وصمد عمر الشولي ورفاقه حتى النهاية.

ويعطي الفوز دفعة للخضر لمواصلة الصحوة وجمع النقاط للابتعاد عن المناطق الباردة، والتركيز الان على المواجهة الصعبة أمام مركز طولكرم، أما هلال أريحا فتعرض لخسارة مؤلمة زادت من لغز هذا الفريق الذي يضم العديد من اللاعبين الجيدين في مختلف الخطوط لكن يبدو أن التركيز غائب عن الفريق دفاعيا وهجوميا ويجب أن يجد الفريق حلولا سريعة لحاله لان مواجهته القادمة مع واد النيص.

كشكش خطف النقاط للأمعري أمام جنين

واصل الأمعري تحليقه مع فرق القمة بفوزه الصعب على نادي جنين المكافح بهدف وحيد حمل توقيع المهاجم المشاكس احمد كشكش في الشوط الثاني ليرفع الامعري رصيده للنقطة العاشرة، لكن أداء الأخضر لم يكن مقنعا رغم افضليته الميدانية معظم الوقت ورغم فارق الخبرة والمهارة الذي صب لصالح لاعبيه لأن الأداء الجماعي وبناء وتفعيل الهجمات من الأطراف لم يكن مقنعا وفعالا رغم الفرص التي اتيحت لاحسان صادق وكشكش الذي حسم اللقاء باستغلاله لهفوة دفاعية قاتلة لجنين أمام المرمى لكن الأهم حققه رجال المدرب غسان بلعاوي وهذا يبقيهم على مقربة من فرق الصدارة بانتظار مواصلة الانتصارات.

جنين من جهته كافح بشجاعة طوال المباراة وكان قريبا من الخروج بنقطة على أقل تقدير، لكن تبقى مشكلة الفريق هي الناحية الهجومية، فالفريق سجل هدفين فقط في مبارياته الخمس، وهي مشكلة كبيرة يجب حلها لأن الفريق يضم عناصر جيدة لكن المطلوب تحقيق الزيادة العددية والاسناد اللازم من لاعبي الوسط من العمق والاطراف.

ابو ديس استفاق والعربي واصل ترنحه

وبعد طول انتظار قطف أبو ديس انتصاره الأول على حساب جاره العربي بيت صفافا، فرفع الفريق الديسي رصيده لأربع نقاط متخطيا جاره الصفافي الذي ما زال يعاني منذ فوزه في الأسبوع الأول على صورباهر، حيث فشل في اضافة اية نقطة لرصيده وتعرض لخسارته الثالثة على التوالي، ولا بد من وقفة لترتيب أمور الفريق الفنية والمهمة القادمة تبدو الخروج بنقاط من المباراة المؤجلة أمام عسكر.

أبو ديس حقق فوزا جاء في وقته لوقف نزيف النقاط واستعادة العافية والتقاط الأنفاس والتي بلا شك يشعر بها الجميع، ويبدو أن عودة رأفت ربيع أعطت الروح والحيوية لخط الهجوم وللفريق الذي سجل أكثر من الأهداف التي أحرزها في مبارياته الأربع الماضية والأعين الان على مباراة هلال القدس.

تعادل غير مفيد لبلاطة وهلال العاصمة

اقتسم فريقا بلاطة وهلال القدس نقاط مباراتهما، ليرفع الفريقان رصيدهما الى خمس نقاط في تعادل لم يرض أحدا، لأن الفريقين كانا يتطلعا للفوز الذي كان قريبا من هذا وذاك، فالهلال أهدر ركلة جزاء عن طريق صلاح زبيدي، وبلاطة فشل في الحفاظ على تقدمه الثمين لأن الدقيقة الأخيرة حملت معها هدف التعادل القاتل بقدم سامر خضر ومن خطأ للحارس.

الفريقان بحاجة لوقفة لتصحيح الأوضاع، والثابت أن بلاطة فريق واعد ويضم لاعبين شبان جيدين تنقصهم خبرة المنافسات، والتركيز أكثر واللعب بهدوء وواقعية وترجمة الفرص لأهداف لأن الفريق يصل لمرمى المنافسين كثيرا، ويبدو أن فوزا على جاره الاتحاد الاسبوع المقبل سيعيد للفريق الثقة المطلوبة.

الهلال ما زال يعاني فسطر فوزا وحيدا حتى الان وكان على حساب الثقافي، والفريق يلعب بدون ثقة وأريحية وهذا واضح في النتائج المسجلة والضغط الموجود على اللاعبين بدليل اهدار ركلة الجزاء واصابة الشباك مرة في آخر مباراتين والأهداف التي تدخل شباك الصيداوي والمطلوب اللعب بتركيز وثقة لان الفريق يملك لاعبين جيدين خاصة في الوسط.

عسكر حلق في القمة والاتحاد كافح

واصل عسكر انتصاراته المتتالية، فحقق انتصاره الرابع على التوالي وكان على جاره الاتحاد، لكن رفاق عادل الفران عانوا كثيرا قبل ضمان الفوز لأن الاتحاد وقف ندا قويا على مدار الشوطين، ولولا قلة الخبرة لكان للنتيجة شأن اخر، والمهم حققه أبناء عسكر بفوزهم واحتلالهم المركز الثاني مؤقتا وهم يأملون بالانقضاض على الصدارة في حالة فوزهم على العربي في المباراة المؤجلة اليوم.

ولأول مرة يسجل الاتحاد في الدوري بقدم حسين مزيد لاعب الثقافي السابق، وكانت أول مرة تهتز فيها شباك الحارس زهير عرفة، لكن الاهم تحقق بانتظار تكملة المشوار لعسكر الذي يطمح بمواصلة نتائجة الايجابية فالروح المعنوية والثقة عالية عند اللاعبين الذين يتميزون بالحماسة في اللعب ويبرز منهم عرفة والفران وحسكور وسويدان وأبو كشك وأبو الحلاوة.

الاتحاد لم يطرأ جديد على وضعه، فبقي متذيلا بنقطة يتيمة خطفها من صورباهر ورغم التحسن الملفت على الأداء في المباراتين الأخيرتين، لكن وضع الفريق يبقى في غاية الصعوبة والفريق مدعو للكفاح كما فعل عله يخرج بنقاط تكون المخرج له أمام بلاطة.

الثقافي والشباب اثارة ومتعة والعنابي خرج فرحا

حفلت مباراة الثقافي الكرمي وشباب الخليل بالكثير من الاثارة والمتعة التي جسدها الفريقين في الملعب وخرج الثقافي فرحا بفوزه الصعب بثلاثة أهداف مقابل هدفين ليرتفع رصيده لعشر نقاط تبقيه على مقربة من فرق القمة.

وكاد الثقافي يفرط في فوز بدا مؤكدا بعد تقدمه بثلاثية نظيفة حتى بعد بعد ساعة من الشوط الثاني بعد أداء ممتاز دفاعيا وهجوميا، وكان بامكان الفريق مضاعفة تقدمه بفضل الحالة الممتازة التي كان عليها الطبال ومعاذ مصطفى ومأمون رجب أصحاب الأهداف وعلي فحماوي صانع الأهداف وخط الوسط، لكن الوضع تغير مع انتصاف الشوط الثاني الذي شهد انتفاضة شبابية هجومية وارتباك في الصفوف الكرمية الخلفية أسفرت عن هدفين عن طريق محمد عاشور وعلي عايش وكان التعادل قريبا، ليخرج الثقافي بنقاط المباراة كاملة ويحسن الفريق من وضعه على اللائحة لكن المطلوب ثبات الأداء طوال الوقت وتحسين الكفاءة الدفاعية أكثر واستغلال الفرص التي تتاح بكثرة لأن الهدف هو الاقتراب من القمة ولتحقيق ذلك يجب على الثقافي حسم مباراتيه القويتين القادمتين مع المكبر والبيرة على التوالي.

الشباب دفع ثمن بدايته السيئة للقاء وهو استفاق متأخرا بأداء سريع وهجومي وبات ترميم الخط الخلفي أضعف خطوط الفريق أمرا ملحا الى جانب محاولة تغيير مراكز بعض اللاعبين، فعودة المحتسب للخلف باتت مطلوبة في ظل عدم اجادته في المقدمة، والفريق يملك لاعبين جيدين في خط الوسط وبامكانه العودة لمسار الانتصارات بمزيد من العمل والتركيز.

المكبر قادم بثلاثية في صورباهر

واصل جبل المكبر انتعاشته ورسخها بانتصار كبير ومقنع على صورباهر بثلاثية نظيفة بفضل خط هجومه القوي والفعال بقيادة احمد علان والقاروط وجمال علان والقراعين ليستقر أبناء الجبل في منطقة دافئة لكن طموحهم أكثر من ذلك بعد أن وجدوا طريق الانتصارات التي غابت عنهم في الأسابيع الثلاثة الاولى التي شهدت تعادلهم ثلاث مرات، ويراهن المكبر على حيوية لاعبيه وفاعليتهم الهجومية ويبدو ان مباراته القادمة مع الثقافي ستكون مفترق طرق.

صورباهر بات لغزا محيرا، فأداء ونتائج الفريق في تذبذب، وهذا لا يعطي الاستقرار المطلوب، والفريق مطالب بتحسين وضعه بعد عرض متواضع وخاصة دفاعيا ويبدو المغامرة بتغيير مراكز بعض اللاعبين من قبل الجهاز الفني كما حصل مع جميل سعيد أمر غير محبب مع العلم أن المباراة القادمة مع البيرة لذلك فالتركيز التام مطلوب من الفريق وخاصة في الجانب الدفاعي.

الظاهرية ووادي النيص حبايب

أحد أقوى لقاءات الأسبوع شهد اثارة كبيرة سواء على صعيد الأداء أو النتائج، وفرض الظاهرية التعادل على وادي النيص الذي فشل في ترجمة أفضليته الفنية والميدانية في فترات عديدة الى انتصار هام في مشواره نحو القمة التي استقر على مقربة منها.

الغزلان نجحوا في تكرار ما فعلوه أمام الأمعري عندما عادوا من الخلف وفرضوا التعادل وخرجوا بقطة ثمينة من فريقين مميزين ليثبت الفريق أنه من الفرق الجيدة والعنيدة، التي لا تستسلم بسهولة، وهو يملك لاعبين جيدين لكن يبقى الحلقة الاضعف الخط الخلفي لان شباك قيسية اهتزت سبع مرات خلال الأسابيع الخمسة الماضية، وخسر الفريق جهود مهاجمه الشاب احمد واكد للاصابة القوية.

أبناء الوادي يجب أن يحافظوا على تركيزهم حتى النهاية لانهم فريق ممتاز، ولديه أسلحة هجومية فعالة، لكن التوازن مطلوب في الاداء، ويجب عدم اغفال الجانب الدفاعي وتقويته، ولا شك أن الفريق يريد ان يحسم مواجهته القوية القادمة مع هلال اريحا ليقترب اكثر من القمة وليتفرغ بعدها لمشاركته في تصفيات دوري ابطال العرب.

الاهلي والاسلامي انتفاضة الدقائق الأخيرة

شهدت الدقائق الخمس الأخيرة لمباراة أهلي الخليل واسلامي بيت لحم في ختام الأسبوع اثارة كبيرة لم تشهدها دقائق المباراة كاملة، حيث صام الفريقان عن التسجيل طيلة 88 دقيقة قبل أن يتقدم الأهلي بهدف لمهند عقل ويعادل الاسلامي سريعا في الدقيقة الأخيرة بهدف لمحمد فتحي ليقتسم الفريقان نقاط المباراة.

وأرضت هذه النتيجة الاسلامي أكثر من الأهلي لأن الاسلامي رفع رصيده للنقطة الثامنة في موقع جيد، وهو كان على بعد دقائق قليلة من الخروج خاسرا، أما الأهلي فأضاع فوزا كان بمتناوله بسبب عدم التركيز في الوقت القاتل من المباراة رغم أن الفريق كان يحتاج نقاط المباراة كاملة لتحسين وضعه فرفع رصيده لخمس نقاط وبامكانه تعويض ذلك في مباراته القادمة أمام العربي مراهنا على حيوية لاعبيه ونشاطهم.

الاسلامي من جهته مدعو لمواجهة قوية أمام الأمعري وهو على المحك لمواصلة رفع غلته النقطية أمام منافس جاهز.

سلوان صحح أوضاعه على حساب البيرة الجريح

وحقق سلوان فوزا على البيرة بثنائية نظيفة ليصحح الفريق المقدسي أوضاعه بعد خسارتين متتاليتين، ويتنفس أنصاره الصعداء، ورفع سلوان رصيده الى سبع نقاط مزاحما على المناطق الدافئة، ووضح اصرار رجال ماهر مفارجة على الخروج بنقاط اللقاء، فلعبوا برجولة روح قتالية وبدا عليهم التركيز، ونجحوا في استغلال أخطاء دفاع البيرة وحارسه لاحراز هدفين نهاية كل شوط عن طريق موسى ياسين وحسام زيادة.

وتألق دفاع سلوان وحارسه في التصدي للهجمات البيراوية، ولعب الفريق على سلاح المرتدات معتمدا على المشاكس زيادة وبات سلوان يطمح لاضافة فوز آخر عندما يواجه يطا.

خسارة البيرة زادت من جراح الفريق النازفة، فهذه الخسارة الثانية على التوالي بعد الهزيمة بثلاثية من مركز طولكرم، كما أن الفريق لم يسجل في ثان لقاء له على التوالي وهذا يدعو للقلق، فوضع الفريق في موقع بعيد عن فرق القمة رغم البداية الواعدة للدوري.

ورغم أن البيرة كان الأفضل جماعيا ومهاريا معظم الوقت، الا أنه فشل في ترجمة ذلك لأهداف بسبب عدم الفاعلية الهجومية والتركيز وسرعة الأداء الهجومي كما أن سلاح المرتدات للفرق الأخرى تكشف دفاع الفريق تمام كما حصل أمام مركز طولكرم، ولا شك أن المدرب بركات يدرك ذلك وهو مطالب بتصحيح الأوضاع قبل لقاء صورباهر، والفريق بامكانه أن يعود لطريق الانتصارات لأنه يضم العديد من المواهب المميزة.

الشغب اللعين عاد للواجهة

لا شك أن أهم عائق أمام استمرار الدوري وضمان نجاحه ووصوله هو احداث الشغب المؤسفة التي تطل برأسها القبيح، ويجب على الجميع محاربتها بشدة لأننا نرفض التعصب والعدوانية، فنحن شعب واحد تجمعه المعاناه والقهر والظلم من الاحتلال، ولا نريد أن نحول ملاعبنا لساحات حرب وعراك كما حصل هذا الأسبوع على هامش مباراتي الظاهرية ووادي النيص وبلاطة وهلال القدس نريد أن نرتقي بانتمائنا لفرقنا بكل حضارية ولا نحول غضبنا ومشاعرنا جراء هزيمة الى آلة لتدمير منشآتنا الرياضية أو للاعتداء على بعضنا البعض، هذه رسالة أتنمى أن يلتقطها الجميع والاتحاد من جهته مدعو لفرض هيبته على الجميع بقرارات حازمة.

التحكيم عاد للواجهة

رغم أن التحكيم يسير بشكل مقبول وجيد منذ بداية الدوري، الا أنه ظهرت أخطاء فادحة في بعض المباريات كادت تؤثر على سيرها ونتيجتها أبرزها كان في مباراة الثقافي وشباب الخليل والغاء الحكم المساعد لهدف صحيح وواضح للثقافي في نهاية الشوط الأول، وكل من شاهد المباراة يستطيع رؤية ذلك.

نريد من حكامنا الذين نقدر جهودهم التركيز أكثر وعدم التسرع في قراراتهم، ونطالب لجنة الحكام المركزية بتوخي الدقة في تعيين الطواقم التحكيمية، لأن القادم من الاسابيع صعب وحساس ويحتاج لمراجعة وتركيز ودقة، حتى نضمن نجاح المباريات بدون منغضات، هذا لا يمنع أن هناك حكاما قدموا مستويات جيدة ونجحوا في قيادة مبارياتهم الى بر الامان.

ملاحظات على جدول الدوري

نشر اتحاد الكرة جول مباريات الدوري حتى نهايته بالملاعب والتواريخ، وهي نقطة هامة تدل على حرص الاتحاد على المضي قدما بمسيرة الدوري حتى وصولها محطتها الأخيرة، وهي خطوة مباركة بلا شك لكن لنا بعض الملاحظات على ذلك.

يلاحظ من خلال الجدول المنشور أن فرق الشمال جميعها ستلعب مع فرق القدس ورام الله في أريحا والرام ورام الله، وأتساءل هل ذلك يعتبر عدلا؟ قد يجيب البعض أن ملعب قلقيلية تم شطبه من قائمة الملاعب المعتمدة بسبب عدم قانونيته حسب ادعاء البعض، وأقول هل تم اكتشاف عدم قانونية الملعب فجأة، رغم انه احتضن العديد من المباريات في شهر رمضان وكان على مدار الأعوام السابقة ملعبا رئيسيا لكل البطولات الرسمية المحلية أم ان اعتراض بعض الفرق وعدم رغبتها باللعب فيه دفع لاتخاذ هذا القرار.

نريد أن يتعامل الاتحاد مع جميع الأندية بشكل متساو، لكن يبدو بعض الأندية تريد ملاعب ملاكي لها، وترغب باللعب على هذا الملعب، ولا ترغب بذاك، وأتساءل هل ملعب ماجد أسعد بوضعه الحالي بدون مدرجات وبدون أمن باعتباره واقع في منطقة لا تخضع لسيطرة فلسطينية كاملة مؤهل لاستقبال مباريات الدوري وملعبي قلقيلية وجنين غير مؤهلين؟

ومن مفارقات جدولة بعض المباريات أنه تم وضع مباراة الثقافي وجنين في الأسبوع الأخير على ملعب الضاحية رغم أن ملعب قلقيلية هو الأنسب والأقرب ولو تم مشاورة الفريقين لابديا موافقتهما بدون ابطاء.

آخر الأخبار