https://alaqsasport.ps/web/images/logo.svg

شباب فلسطين في الآسياد.. بين الواقع والطموح

تفاصيل

شباب فلسطين في الآسياد.. بين الواقع والطموح


هانغتشو- الموفد الإعلامي:

تعتبر المشاركة الفلسطينية الحالية في دورة الألعاب الآسيوية، الأكبر في تاريخ الآسياد منذ المشاركة الأولى في آسياد بانكوك العام 98.

وتسجل الرياضة الفلسطينية حضورها في المحفل الآسيوي، من خلال 15 لعبة، بأكثر من 100 فرد من بينهم 61 رياضياً ورياضية، يغلب عليهم دم الشباب والعنفوان.

ويعد الآسياد، فرصة مثالية، للاحتكاك واكتساب الخبرات وتقييم المستوى في ظل مشاركة العديد من الرياضيين الفلسطينيين للمرة الأولى في تظاهرة رياضية بهذا الحجم والمستوى الاحترافي، ما سمح لهم بالدخول في الأجواء التنافسية مع نخبة من الأبطال الآسيويين، وهي الأجواء التي من شأنها إزالة الرهبة لدى الرياضيين وإكسابهم الثقة واللعب تحت الضغط، خاصة وأن فلسطين تشارك بجيل واعد وفي بداية مشواره الرياضي، على غرار السباحين محمود أبو غربية (17 عاماً)، مارينا أبو شمالة (17 عاماً)، والملاكم وسيم أبو سل (18 عاماً).

والمتابع جيداً لطبيعة المنافسة في تظاهرة بحجم الآسياد، يعي تماماً أن الرياضي الفلسطيني في الآسياد يواجه تحديات عدة خلال منافساته، أبرزها فارق الخبرات والسن والتجارب الدولية والتمرس الذي يصب في صالح باقي الوفود المشاركة.

وتتراوح أعمار الرياضيين الفلسطينيين، بين 17 إلى 20 عاماً، ما تعمل عليه اللجنة الأولمبية الفلسطينية، ليكونوا نواة لبناء منتخبات وطنية قادرة على اعتلاء منصات التتويج في كافة المحافل القارية والدولية في المراحل القادمة، فمن خلال برنامج الإعداد الأولمبي الذي تشرف عليه اللجنة الأولمبية الفلسطينية، يكثف القائمون، عملهم بوضعهم خطط مستقبلية واضحة لدعم اللاعبين، وزيادة مستوياتهم الفنية والبدنية، وبناء خط إنتاج وطني ومنظومة رياضية متمكنة (لاعب، مدرب، إداري) قادر على الظهور بشكل احترافي في التظاهرات الكبرى، والمنافسة قارياً دولياً، في مختلف الألعاب الفردية والجماعية.


آخر الأخبار