https://alaqsasport.ps/web/images/logo.svg

إبراهيم أبو سليم من يتحمل المسئولية

تفاصيل

إبراهيم أبو سليم من يتحمل المسئولية


بقلم / محمود السقا


بالأمس القريب، كان منزل نائب رئيس اتحاد الكرة، إبراهيم أبو سليم يَعج بمواكب السياسيين والرياضيين، وقد تم التعبير عن ذلك بزيارة عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، أبو ماهر حلس، ووفدين احدهما يمثل الحركة الرياضية في محافظات الوطن الجنوبية، والمجلس الأعلى للشباب والرياضة.


ما رشح عن الجلسة، أن نائب رئيس اتحاد الكرة أوضح انه لم يتقدم باستقالته من اتحاد الكرة، وفي تقديري أن هذا هو مربط الفرس، فعلى ضوء هذا الموقف الحاسم، فإن متوالية لا حصر لها من الأسئلة تنهال، ولعل أبرزها: لماذا لم يُبادر إبراهيم أبو سليم إلى النفي السريع لتقديم استقالته؟ ولماذا ترك وسائل الإعلام تتوسع في معالجاتها لمثل هذه المسألة الحساسة؟ أليس من الأجدى والأحرى والأصوب أن يسارع أبو سليم إلى وضع النقاط فوق الحروف، وان يضع حداً فورياً لمعالجات الصحافيين، التي ما زالت أصداؤها تتردد حتى اللحظة؟


أين يكمن الخلل، أو حتى الخطأ، في قضية الإعلان عن استقالة أبو سليم؟ هل في نائب رئيس الاتحاد نفسه أم بالقائمين على مقدرات وسائل الإعلام؟


شخصياً ودون أي تردد، فإن مَنْ يتحمل المسؤولية هو إبراهيم أبو سليم نفسه، فطالما انه لم يتقدم باستقالته على الإطلاق، فقد كان بمقدوره أن يُصدر بياناً توضيحياً فورياً، من خلال دائرة الإعلام في الاتحاد يوضح من خلاله أن ما تناقلته وسائل الإعلام المختلفة هو عبارة عن محض اختلاق، وانه لا صحة لما نُشر، وانه ما زال على رأس عمله.



إن كافة المعطيات، على قلتها وندرتها، تشير وبمنتهى الوضوح، إلى أن شيئاً صدر عن نائب رئيس اتحاد الكرة، أكان مكتوباً أم شفاهياً، فلا دخان دون نار، ثم إن حرص قيادي بوزن وثقل أبو ماهر حلس، ومعه وفدان آخران على زيارة أبو سليم في منزله بدير البلح، لا يمكن أن يندرج في إطار المجاملات والعلاقات الشخصية، وما يترتب عليها من اطمئنان وتأكيد لدور أبو سليم في مسيرة الكرة الفلسطينية، مع تسليمي أن "أبو سليم" واحد من ابرز كوادر الحركة الرياضية.

آخر الأخبار