نادي الشاطئ.. أثر بعد عين
- الرئيسية
- أخبار محلية
- الأخبار
تفاصيل
نادي الشاطئ.. أثر بعد عين
- 2023-01-28
- 15:33:01
- طباعة
- رابط مختصر

كتب - أحمد حسونة
حكاية من حكايات الزمن البسيط حملت أحداثها بين شفاه محدثها حلاوة ومرارة مخيم, مقره جاور البحر فاقترن اسمه بتلك المجاورة ولقب بالبحرية بين أندية فلسطين من بحرها لنهرها.
في
كل طوبة من جدرانه قصة لاجئ ترك ارضه في فلسطين التاريخ.. ناد حمل اوجاع وآهات
لاجئين عبروا عن معاناتها وهجرتهم بشتى الألعاب الرياضية جددت صور من الصمود
والكفاح ضد محتل يتفنن في قتل كل ما هو جميل ، وهدم كل ما يحمل بين جنباته من حواديث تتحدث عن بشاعة
ونازية محتل يتلذذ بإراقة الدم الفلسطيني.
نادي
الشاطيء أو البحرية أصبح أثرا بعد عين .. بات جزءا من التاريخ ستطوى صفحاته مع
إزالة كل حجر منه يحكي حكاية مخيم للاجئين
بعد تنفيذ مشروع عنق الزجاجة وإكمال شارع الرشيد على ساحل البحر المتوسط ..
ستتلاشى اثاره وتمحى مع عجلات المركبات التي
ستسير عليه.... الكيان سيختفي لكن ما سيبقى تاريخ ناد سيسرد للأجيال القادمة حكاية شعب ناضل وسيناضل من أجل
العودة لفلسطين التاريخ.