نخصص في موقع "الأقصى الرياضي" زاوية أسبوعية لمتابعينا، تهتم بنجوم كرة القدم الفلسطينية، ونسلط عبرها الضوء على تفاصيل أبرز مباراة لعبها النجم طوال مسيرته الكروية، من وجهة نظره.

ويزين الزاوية لهذا اليوم، الكابتن جمال الحولي نجم شباب رفح في الفترة الممتدة ما بين عامي (1991-2011).

واختار الحولي نهائي كأس القطاع "المرحوم صبحي فرح" عام 2003، الذي جمعة فريقه "الزعيم" بجاره خدمات رفح، كأفضل مباراة خاضها طوال مسيرته الكروية مع شباب رفح الممتدة لـ20 عاما، على الصعيد المحلي.

وعن سبب اختيار هذا اللقاء ليظل خالدا في ذاكرته، بين أن فريقه كان حينها متأخرا بهدف، ثم وقع على هدف التعديل في الوقت بدل الضائع، قبل أن يلجئا لركلات الترجيح، التي ابتسمت له وزملائه في نهاية المطاف، ليتوجوا بلقب البطولة.

أما على صعيد مشاركاته العربية مع "الزعيم"، فكانت مواجهته أمام الوحدات الأردني في دوري أبطال العرب بشهر أغسطس 2005، الأفضل عربيا؛ لأن فريقه كان متأخرا بهدفين مقابل هدف، ثم عدل النتيجة، وانتهت بالتعادل الايجابي بهدفين لمثلهما.

وفيما يتعلق بأبرز مباراة خاضها نجم زاويتنا مع منتخبنا الوطني، فعبر عن فخره بجميع مشاركاته الممتدة بين العامين (1994-2006)، مشيرا إلى أن ثمة لقاء لا يمكنه نسيانه، وهو الذي جمع الوطني بنظيره القطري في البطولة العربية بالأردن عام 1999.

وما دفع الحولي لاختيار هذا اللقاء رغم عدم تسجيله أهداف خلاله، هو أن منتخبنا الوطني تأهل للأدوار التالية بعدما تخطى قطر بهدفٍ نظيف سجله النجم هيثم حجاج، وحصد المركز الثالث والميدالية البرونزية في ختام البطولة.

وزامل الحولي في الملاعب الغزية مع شباب رفح، النجوم "خالد كويك، ورأفت خليفة، ونائل أبو عرمانة، وإيهاب أبو جزر، وأحمد عبد الهادي"، أما في المنتخب فرافقه "زياد الكرد، وصائب جندية، ومحمد السويركي، والحارس لؤي حسني، وفادي لافي، وهيثم حجاج، وإياد الحجار، ومحمد الجيش، وحمادة شبير، ونادر النمس، ونادر الحجار".