رام الله /موقع الأقصى الرياضي : استنكر الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم تصريحات وزيرة الشباب والرياضة في حكومة فياض تهاني أبو دقة، والتي اتهمت فيها أعضاء الاتحاد بالفساد المالي، وأشار بيان الاتحاد على موقعه على الانترنت إلى ضرورة أن تنتبه الوزيرة إلى الفساد المستشري أصلا في وزارتها، وألا تصدر أخطائها على الرياضيين الشرفاء، وأكد بيان الاتحاد أن هذه التصريحات تأتي في إطار سياسة محاربة الاتحاد والتي انتهجتها أبو دقة منذ تسلمها الوزارة وتعبر عن موقف عدائي كبير ضد أعضاء الاتحاد كافة، واستغرب الاتحاد الهجمة المسعورة التي تقوم بها الوزيرة أبو دقة ضد الاتحاد الفلسطيني في الوقت الذي يحاصر فيه الاحتلال الإسرائيلي محافظات غزة ويعزله عن العالم الخارجي، وانتقد البيان تصريحات الوزيرة التي تأتي في مسلسل محاربة الاتحاد المتواصل، والذي بدأ بمنع مشاركاته الخارجية متواصلا بحله في مسرحية هزلية مكشوفة ثم تجميد أرصدته المالية، وإيقاف أمين صندوقه جمال زقوت عن العمل، و قطع راتبه، وأشار الاتحاد إلى أن ضريبة دفاع أعضاءه عن تزوير التاريخ الرياضي الفلسطيني والدفاع عنه أمام (إسرائيل) هو اتهامهم بالفساد المالي، وأضاف الاتحاد أنه يشعر بالفخر والاعتزاز لحصوله على مشاريع بنية تحتية وملاعب من الاتحاد الدولي أضعاف ما حصلت عليه اتحادات الدول النامية، وأن المشاريع مستمرة وشاهدة على نجاح برنامج الاتحاد والثقة التي حصل عليها.

وختم الاتحاد تأكيده على مضيه قدماً في عمله رغم كل العقبات التي تضعها الوزيرة أبو دقة، لأن الاتحاد مؤمن برسالته وبعمله الوطني والرياضي من أجل فلسطين.