رمزي صالح في حوار مطول : الأهلي جامل كنفاني بضمي!! من يصدق هذه الترهات..؟؟
- الرئيسية
- أخبار محلية
- الأخبار
تفاصيل
رمزي صالح في حوار مطول : الأهلي جامل كنفاني بضمي!! من يصدق هذه الترهات..؟؟
- 2008-11-23
- 07:11:01
- طباعة
- رابط مختصر
رمزي في لقاء سابق مع الاعلامي أحمد أبودياب
القاهرة / الكويت / موقع الأقصى الرياضي / رمزي صالح أحد النجوم التي دخلت قلوب عشاق النادي الأهلي منذ دخوله في قائمة الفريق الاول .. وعلى الرغم من ان اللاعب لم يشارك في اي مباراة رسمية حتى الأن مع الفريق الا ان قدوم اللاعب من فلسطين كان جواز سفره الى قلوب عشاق القلعة الحمراء والتي تنتظر حصوله على الفرصة القريبه منه وتتمنى ان يولد في حراسة الأهلي مروان كنفاني جديد...
وقد اجرت صحيفة السياسة الكويتية حوارا مطولا مع الحارس الفلسطيني تحدث فيه اللاعب عن المعاناة التي يعيشها المنتخب الفلسطيني من قبل قوات الاحتلال ورفض نغمة عدم اقتناع البرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني بمستواه وأن التعاقد معه لم يكن مجاملة لمروان كنفاني الحارس السابق للفريق وأبرز الأسباب لعدم مشاركته في حراسة عرين الفريق وقضايا أخرى وننقل لكم تفاصيل الحوار على موقعنا ..موقع الأقصى الرياضي
بداية تردد رحيلك عن الأهلي في يناير المقبل لعدم اقتناع الخواجة البرتغالى بامكانياتك؟
هذا الكلام عار عن الصحة حيث انني حصلت على اشادة الجميع بمن فيهم البرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني للفريق وتم التعاقد معي عقب موافقة الخواجة بعد أن واجه الفريق ظروفا صعبة بعد رحيل عصام الحضري الى فريق سيون السويسري وبناء على توصيات لجنة الكرة والجهاز الفني بضرورة التعاقد مع حارس مرمى يتمتع بالخبرة الدولية يليق باسم نادي القرن وقادر على حراسة عرين الفريق في المشاركات العديدة سواء المحلية أم الافريقية وفي الطريق الى العالمية وكل ما يثار ما هو سوى مهاترات على صفحات الصحف لدرجة أنني قرأت في وسائل الاعلام مؤخراً موضوعاً عن لغز رمزي صالح مع الأهلي وضربت أخماساً في أسداس نتيجة الضغوطات التي أتعرض لها, وللعلم أنا لست ضد النقد البناء الذي دائماً ما أستفيد من ورائه في تصحيح أخطائي ومن ثم تعديل مساري في مركز حراسة المرمى وبرغم ذلك فان هناك قلة تريد ضرب الاستقرار بالفريق وتتربص به فاذا ما شارك زميلي أمير عبد الحميد في مباريات الفريق فانهم يقومون بمهاجمة رمزي واذا تم اختياري من قبل الجهاز الفني لحراسة المرمى في مباريات الفريق وجهت السهام المسمومة الى أمير وتثور التساؤلات من هنا ومن هناك حول الدفع بي وعدم مشاركته ولكنني أخذت عهداً على نفسي بالتركيز في تدريبات الفريق وانتظار الفرصة لاثبات ذاتي ويكفي أن الجهاز الفني قام بقيدي بالقائمة الافريقية منذ التعاقد معي على حساب لاعبين كبار بالفريق وهو خير دليل على استمراري.
وبماذا تفسر عدم مشاركتك حتى الآن كأساسي بالفريق؟
هذا الأمر يعود الى رؤية الجهاز الفني ولا أتدخل لمناقشتها وأنا تحت أمر الفريق في أي لحظة وجاهز بدنيا وفنيا للذود عن عرين الشياطين الحمر سواء على المستوى المحلي أو الافريقي وليس معنى عدم الدفع بي في مباريات الفريق منذ التعاقد معي اقتراب رحيلي عن الفريق فهناك الكثيرون لم يتم الدفع بهم الى الآن ومنهم من يشارك على استحياء مثل القطري حسين ياسر المحمدى لاعب الوسط فهل معني ذلك أن الجهاز الفني يخطط للاطاحة به الا أنني أستطيع القول ان الفرصة لم تتح بعد لاثبات ذاتي كي يتعرف الجمهور العاشق على قدراتي وامكانياتي ويكفي أن أمير عبد الحميد ظل حبيسا لدكة البدلاء لفترة طويلة بديلا للحضري وتحمل الهجوم الضاري عليه من قبل وسائل الاعلام وجني ثمار صبره الى أن أصبح الحارس الأول بالفريق ومن قبله كان الحارس الشهير للأهلي أحمد شوبير يعاني من عدم المشاركة أيضا وكانت الأضواء مسلطة على المرحوم ثابت البطل الى أن لاحت له الفرصة ويحقق البطولة تلو الأخرى مع القافلة الحمراء .
تردد أن التعاقد معك من قبل مسؤولي الأهلي جاء من قبيل المجاملة لمروان كنفاني الحارس السابق للفريق؟
الكابتن مروان ساهم بشكل كبير في اتمام الصفقة ولكن ليس بالشكل الذي يأخذ سبيل المجاملات كون الأهلي يتمتع بالفكر الاحترافي ولا ينظر الى العواطف ولديه ادارة الاستثمار والتسويق المنوط بها اتمام الصفقات على أعلى مستوى من الكفاءة ولديهم من الخبرات ما يؤهلهم لابرام صفقات جيدة كما حدث منذ بداية الموسم والكابتن مروان تربطه علاقات جيدة بمسؤولي النادي منذ أن كان حارساً بالفريق ويعلم تماما بالأزمة التي مر بها في مركز حراسة المرمى ورحيل الحضري المفاجئ الى الدوري السويسري, ولذلك تعرف المسؤولون بالنادي على رمزي من خلاله والذي أشاد بمستواي الفني والبدني وشاهدوا العديد من شرائط الفيديو خلال مشاركاتي مع فريق جباليا بالدوري الفلسطيني بالاضافة الى مشاركتي مع المنتخب الوطني وأثني الجميع على أدائي مما جعل القائمين على أمور النادي يصدرون توصيات بضرورة الاسراع في التعاقد معي وتكليف الكابتن مروان بانهاء الأمر للعلاقة المتميزة التي تجمع بين جميع اللاعبين وبينه ومن جانبي أعتبره مثلي الأعلى في حراسة عرين المرمي .
هل تعتقد أن التعاقد معك جاء كرد سريع لما فعله الحضري؟
أنا لا أفضل الدخول في مقارنات مع نظرائي من الحراس والذين أكن لهم كل التقدير والاحترام, والأمور في النادي الأهلي تحديدا لا تأخذ الطابع الشخصي وانما هي مصلحة الفريق العليا وأعتقد أن الحضري فقد كثيرا من شعبيته الطاغية بين الجماهير العاشقة للنادي بغض النظر عن الماديات ورحيله لن يؤثر على مسيرة الفريق, فكرة القدم لعبة جماعية ولا تقوم على أكتاف شخص واحد مهما تكن قدراته والكثير من الأمثلة التي سبق وأن حدثت في الماضي واستمر الفريق في تحقيق البطولات محليا وافريقيا بل وصل مرتين متتاليتين الى مونديال العالم للأندية باليابان وجاء التعاقد معي بعد مقارنات عديدة مع حراس آخرين بالدوري المصري ومن الخارج ولم يأت بين يوم وليلة.
تردد أن صفقة انتقالك لصفوف الأهلي كانت بدون مقابل مادي؟
وهل هذا يعقل؟ نحن في عالم الاحتراف وأي لاعب يسعى دائماً لتأمين مستقبله ومستقبل أولاده, وأن تلك الأمور تخضع لحسابات أخرى ولا أحب الخوض في المقابل المادي الذي حصلت عليه مقابل انتقالي لصفوف الفريق فهذا أمر شخصي ليس لأحد حق التطرق اليه.
حراسة المرمى بالفريق برأيك تحتاج الى تدعيم؟
لا يحق لي التدخل بهذا الشأن لأن ذلك من اختصاصات لجنة الكرة والجهاز الفني ويعتمد على رؤيتهم الثاقبة للأمور من حيث حاجة الفريق لتدعيم مركز حراسة المرمى من عدمه بل وجميع المراكز الشاغرة بصفوف الفريق وأعتقد أن الأمور بفريق الكرة تسير وفقا لسياسة ترسمها الادارة برئاسة حسن حمدى ونائبه محمود الخطيب والتوصيات التي يطلقها كل من الجهاز الفني ولجنة الكرة بشأن التعاقدات التي يرى الخواجة حاجة الفريق اليها وهي سياسة ناجحة بكل المقاييس داخل فريق كبير بحجم الأهلي والذي يحتاج الى ضخ دماء جديدة بصفوفه لاستمرار حصد البطولات ومواصلة تزعمه لعرش الكرة الافريقية.
لماذا يتردد أن عدلي القيعي رئيس ادارة التسويق والاستثمار يتفاوض مع العديد من الحراس المحليين؟
هذا الكلام نسمعه كثيرا والمتابع الجيد لأمور الفريق يرى أننا أفضل فريق بالقارة السمراء ولم يدخل شباكنا سوى القليل من الأهداف محلياً وافريقياً ولذلك استحققنا لقب أفضل الحراس للتميز الواضح الذي يظهر به أمير عبد الحميد خلال المباريات بالدوري العام بالاضافة الى دوري الأبطال الافريقي وأبذل أقصى جهدي ومعي الصاعدان أحمد عادل عبد المنعم ومحمد الشناوي خلال التدريبات للمحافظة على مستوانا الفني والبدني لنكون على أعلى مستوى من الجاهزية وانتظار الفرصة المواتية للذود عن مرمى الفريق وقصة المفاوضات مع حراس آخرين قام بنفيها الكابتن أحمد ناجي مؤخرا ولقد أعجبنا وصفه لتلك المفاوضات بأنه شغل سماسرة يبغي من ورائه اللاعب تسويق نفسه بالداخل على حساب اسم الأهلي وأن المسؤولين بالنادي يفطنون لتلك الألاعيب من قبل وكلاء اللاعبين ولا يلتفتون اليها حتى لا تؤثر على فريق الكرة خلال المشوار المحلي والافريقي.
بعد وصول الفريق لليابان في ظل عدم مشاركتك هل ترى له مذاقا؟
شرف كبير لأي لاعب عربي الوجود بصفوف الأهلي بغض النظر عن المشاركة من عدمها فهي تخضع لوجهة نظر الجهاز الفني وأنا أقوم بتنفيذ التعليمات خلال التدريبات على أكمل وجه والجميع بمثابة كيان واحد يمثل اسم النادي في المحافل الافريقية والدولية وأي لاعب يتمنى الحصول على فرصة المشاركة في البطولات الدولية ليتسنى للمتابعين بالدوريات الأوروبية التعرف على امكانياته وتعتبر محطة العبور لأوروبا وخوض التجربة الاحترافية بالخارج.
أجواء الرياضة في مصر مقارنة بالأراضي المحتلة كيف تراها؟
شتان فيما بينهما, فاننا نجد صعوبة بالغة الى حد ما في ممارسة الرياضة بمختلف اللعبات في الأراضي المحتلة في ظل الاستفزازات التي تقوم بها القوات الاسرائيلية من حصار وضرب البنية التحتية والانشائية ليس في مجال الرياضة فقط وانما في جميع المجالات بالبلاد, لدرجة أن مسابقة الدوري العام كانت متوقفة في ظل الانتفاضة بالاضافة الى الظروف الأخيرة التي جعلت من الصعب استمرارية ممارسة الرياضة بقطاع غزة الا أنها تسير بشكل جيد في قطاع الضفة الغربية وبدأت مؤخراً بعض القنوات الرياضية المتخصصة في نقل مباريات الدوري الفلسطيني والاهتمام به وقد أعلن اللواء جبريل الرجوب رئيس الاتحاد أن انطلاق دوري الدرجة الأولى سيكون يوم ذكري الاستقلال الفلسطيني وسيحمل اسم المناضلة سميحة خليل تقديرا لعطائها الكبير واقامة مهرجان افتتاح الدوري على استاد الشهيد فيصل الحسيني بحضور لاعبي الفرق المشاركة وعددها أربعين ناديا بزيها الرسمي.
في ظل الظروف الصعبة بالدروي الفلسطيني هل يوجد لاعبون محترفون بالخارج؟
بالفعل يوجد العديد من المحترفين بالدوريات العربية والأوروبية ومن أبرزهم فادي لافي وفهد عتال بالدوري الأردني وبالدوريات الأوروبية حيث توجد انتشار للاعبين فلسطينيين في جميع أنحاء العالم بالسويد وتشيلي والنرويج وتأتي نتيجة متابعة اتحاد الكرة باستمرار للمحترفين بالخارج ومساندتهم كي يستفيد من وراء خوضهم التجارب الاحترافية خلال انضمامهم للمنتخب الوطني بالاضافة الى أنه يعد هدفا من أهداف الاتحاد وهو الاستنهاض بالكرة والرياضة لايجاد واقع رياضي جديد في مواجهة السياسات المتبعة من قبل قوات الاحتلال.
هل توجد مباريات على المستوى الرسمي أو الودي للمنتخب الفلسطيني مع اسرائيل؟
أود القول انني ضد التطبيع مع الصهاينة بجميع أشكاله ولكن للأسف توجد مباريات ودية يقوم بخوضها فريق يطلقون عليه اسم منتخب السلام ويشرف عليها مركز بيريز للسلام منذ خمس سنوات وعلى المستوى الرسمي لا توجد أي مباريات قمنا بخوضها أمام العدو الصهيوني, كما ذكرت سلفا وأرفض فكرة التطبيع مع الاسرائيليين من الأساس.
تردد أنك تحمل جواز سفر اسرائيلي؟
لا أحمل سوى هويتي الوطنية التي شرفت بالانتماء اليها ولو كنت أحمل جواز سفر اسرائيلي ما كنت لأتعرض لأي مضايقات من أي جهة في العالم كله.
كونك لاعبا بالدوري المصري خلال سفرك هل تتعرض لضغوطات اسرائيلية؟
أحيانا كثيرة ويحدث بشكل يومي مع اخواني في الأرض المحتلة ولكنها زادت بعد انضمامي الى فريق مصري وظهر ذلك واضحا في بداية تعاقدي مع الأهلي عندما أقام الفريق معسكرا قبيل انطلاق مسابقة الدوري العام المصري في ألمانيا وتعرضت لمضايقات من قبل قوات الاحتلال عند الذهاب أو العودة.
لماذا توقف مشوار المنتخب الفلسطيني في تصفيات آسيا المؤهلة للمونديال؟
اليهود هم سبب منعنا من استكمال مشوار التصفيات والتي لم نقم بخوض مبارياتها سوى مرة واحدة أمام منتخب سنغافورة تلتها اجراءات متعسفة من قبل قوات الاحتلال تضمنت عدم سفر المنتخب خارج البلاد لأسباب يعلمها الجميع.
حضور شخصيات مهمة لافتتاح استاد الشهيد فيصل الحسيني بالقدس على رأسهم رئيس الفيفا كيف تراها؟
حضور رجل الفيفا الأول السيد جوزيف بلاتر ورئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم محمد بن همام ولفيف من الشخصيات الرياضية العربية والعالمية التي وجهت اليها الدعوة من قبل اتحاد الكرة يعد بمثابة رسالة واضحة لليهود بأن الاتحاد الدولي يدعم الكرة الفلسطينية بقوة ويجب عليهم عدم خلط الأمور بين السياسة والرياضة وسوف يسجل التاريخ الحديث بأحرف من ذهب استعادة الكرة الفلسطينية لحقها المسلوب بعودتها لخوض لقاءاتها الدولية الودية منها والرسمية على الصعيدين الآسيوي والدولي على الأرض الفلسطينية والذي افتقدته فلسطين جراء السياسات المتعنتة عقب الاحتلال بعد مشاركتها في تصفيات مونديال 1932 أمام المنتخب المصري وحضور رئيس الفيفا أكبر شاهد على عودة الحق لأصحابه وبصبغة دولية.
ولماذا لم تشارك في هذا الحدث العظيم؟
كنت أتمنى أن أكون موجودا بصفوف منتخب بلادي في المباراة التي جمعته أمام نظيره الأردني والتي أعتبرها لحظة تاريخية لأي لاعب فلسطيني شارك في هذا الحدث الا أن الجهاز الفني للفريق بقيادة البرتغالي مانويل جوزيه أصدر قرارا بعدم سفري وحرمني من تلك اللحظة لأسباب أمنية في المقام الأول خشية التعرض لمنعي من العودة مرة أخرى الى القاهرة من قبل قوات الاحتلال وحاجة الشياطين الحمر الى جهودي وكانت لدينا مباراة نخوضها في مسابقة الدوري العام تلتها بأيام قليلة مباراة الذهاب في نهائي دوري الأبطال الافريقي أمام نظيره القطن الكاميروني في استاد القاهرة وهذه رؤية الجهاز الفني ولابد من احترامها ولقد خفف من معاناتي لعدم المشاركة مع منتخب بلادي هذا الحضور الدولي الكبير وعلى رأسه بلاتر لحفل الافتتاح وتألق المنتخب وخروجه بالتعادل أمام منتخب قوي بحجم منتخب الأردن.
تقييمك لتجربتك الاحترافية بالدوري المصري مقارنة بلاعبين فلسطينيين سبقوك؟
أنا لا أستطيع تقييم أدائي في هذه المرحلة لعدم مشاركتي الى الآن داخل الملعب وأنتظر الفرصة المناسبة ليحكم على مستواي النقاد والمتابعون ومن قبلهم الجماهير أما اللاعبون الذين سبقوني في هذه التجربة فلقد تألقوا مع فرقهم وكانوا على قدر المسؤولية وأذكر منهم الكابتن مروان كنفاني الذي أجاد في حراسة مرمى الأهلي في الفترة الماضية بالاضافة الى زميله فؤاد أبو غيدة نجم الفريق السابق وأيضاً لا يجب أن ننسى نجم الزمالك السابق مصطفى نجم وأتمنى أن أحقق نجاحاً مثلهم في الفترة المقبلة .