انفجرت قذيفة مهند حسنين نجم خط وسط خدمات رفح وأشعلت النيران في مسابقة دوري الدرجة الممتازة بعد أن تلقى اللاعب كرة من زميله محمد حجاج على بعد أمتار من الصندوق، وسددها بقوة صوب مرمى حارس اتحاد خان يونس عبد الرحمن النبريص في المباراة التي جمعت الفريقين على ملعب رفح البلدي في ختام منافسات الجولة الأخيرة.

الهدف دون بحروف من ذهب في سجلات التميز نظراً لجماله، واعتباره الهدية التي منحت الأخضر الرفحي التتويج باللقب، في ظل الحاجة لحسم المواجهة لإنجاز المهمة.

صاحب الهدف الأغلى أكد في حديث خاص لـ"أيام الملاعب" أنه قرر استغلال أي فرصة للتسديد من خارج الصندوق، وهو ما حدث في المواجهة أكثر من مرة، حتى جاءت الدقيقة 82 التي كتبت لحظة التفوق بعد أن كان عداد النتيجة يشير إلى التعادل بهدف لمثله.

وتابع، "أفضل سلاح التسديد، وعندما استلمت الكرة اتخذت القرار عندما لاحظت تقدم الحارس، وسددتها في الشباك رغم بعد المسافة، وهي جملة متفق عليها، خاصة أن الوقت كان يمر كالسيف، ولا مجال سوى التفكير السريع".

وقال، "تعرضنا لصدمة عندما اهتزت شباكنا، لكن اليأس لم يخترقنا وأدركنا التعادل سريعاً، وكنت على يقين بأن مجهود الفريق لن يضيع هدراً، بفضل قتال اللاعبين، وأشعر بالفخر بتسجيل هدف البطولة".

وشدد بأن خدمات رفح يستحق التتويج باللقب بعد أن قدم عروضاً مميزة، مقدماً شكره لمجلس الإدارة، والجهاز الفني بقيادة إسلام أبو عريضة، والجماهير الوفية التي ساندته في كل الأوقات.

وأفاد بأنه يتلقى تعليمات دائمة من والده ومثله الأعلى محمد حسنين نجم خدمات رفح في التسعينيات بضرورة التسديد على المرمى في كل المواجهات، إلى جانب التوجيهات بالهدوء والتركيز، وإثرائه ببعض الملاحظات حول أدائه.

وسبق لنجم منتخب الشباب التسجيل من خارج الصندوق أمام الأردن في إطار الاستعدادات لبطولة غرب آسيا، كما سجل هدف الفوز أمام الطواحين في ختام مرحلة ذهاب الدوري، ووقع على صناعة العديد من الأهداف.

جدير ذكره بأن خدمات رفح توج بلقب الدوري الممتاز للمرة السابعة في تاريخه متسلحاً بأرقام لافتة.