https://alaqsasport.ps/web/images/logo.svg

فريق أنجز المهمة بإمكانيات شبه معدومة

تفاصيل

فريق أنجز المهمة بإمكانيات شبه معدومة


أنجزَ شبابُ بيت أمَّــر مَهمَة الثبات في الدرجةِ الأولى –الاحتراف الجزئي- للموسمِ الكروي 2022-2023، على الرغمِ من ضيقِ الحال، وشبه انعدام الإمكانيات المالية على وجهِ الخصوص، والغياب المؤسساتي والجماهيري الداعم لهذه المؤسسة، وملاحقة واعتقال الاحتلال لعددٍ من اللاعبين على فتراتٍ مختلفة.


الفريق الملقب بـ "أسودِ الريف" لم يكن بحاجةٍ أبدًا إلى عناصر تعزيز، وعوَّلَ كليًا على أبناء النادي أصحاب الخبرة، إلى جانب الوجوه الشابة، بل فقدَ خدمات لاعبين بارزين من أبنائه، انتقلوا إلى فرقٍ أُخرى، وفتح الباب أمامهم لإدراكه صعوبة دفع رواتب لهم، ووضع هدفًا يتمثّل بالثبات، وحققه باقتدارٍ تام.


شباب بيت أمَّــر، حل رابعًا على سلم الترتيب العام، برصيد 35 نقطة، وكان الحصان الأسود لهذه البطولة، مع الإشارة إلى عدّة نقاط مهمة: "الفريق لا يدفع رواتب ثابتة للاعبيه، لا يتدرّب على ملاعب رسمية، بل على خماسية، لا يمتلك جهازًا فنيًا متكاملاً، ولا مدرّبًا للحرّاس، وهيئته الإدارية مركزية بشكلٍ مطلق".


إضافةً إلى ذلك: "اعتقلت قوات الاحتلال حارسه الأساسي عيسى علي، ومهاجمه رشيد علي، ومتوسط الميدان، أمير محمـد عوض، والجناح المهاجم فراس أبو عياش، وغيرهم، وسافر مع بداية الموسم صانع الألعاب جمال أبو دية لاستكمال دراسته، ومن أبنائه الذين يلعبون في أندية أخرى، مؤيد طومار مع إسلامي قلقيلية، ومحمّـد البدوي مع أهلي الخليل، والحارس إبراهيم عمّار مع شباب السموع.


ما تحقق على الرغم من كلّ هذه العقبات، وعدم وجود مقوّمات الثبات أساسًا، ولا الاستمرارية، يعدُّ إنجازًا لمن صنعه، لكنه ليس كافيًا في المستقبل، فالمطلوب إشراك المجتمع المحلي في البلدة مع إدارة النادي في الثواب والعقبات، وتوفير المقوّمات، والتحضير للموسم القادم على أسس متينة، بناءً على خطّة حقيقية مدروسة بعناية.


المصدر:

صحيفة الأيام

آخر الأخبار